قوله1: "ونحو أَرَاهِط...." إلى آخره2.
إشارة إلى جموع3 جاءت مبنية على غير واحدها المستعمل، نحو: أراهِط؛ فإنه جمع رَهْط، والرَّهْط يجمع على: أَرْهُط وأَرْهَاط وأََراهِط4؛ فكأن أراهطَ جمع أرهط؛ لأن الأفاعِل5 ليس من أبنية جمع فَعْل.
وأباطيل جمع باطل، وأفاعيل ليست من أبنية جمع فاعل؛ فكأنهم جمعوا إبطيلا. وأحاديث جمع حديث، وأفاعيل ليس من أبنية جمع فعيل؛ فكأنها6 جمع أحدوثة.
وأعاريض جمع عروض، وأفاعيل ليس من أبنية جمع7 فعول، وكأنهم8 جمعوا إعريضا. وأقاطيع جمع قَطِيع، وهو ليس من أبنية جمع فَعِيل، وكأنهم9 جمعوا إقطيعا.