"11"
أتَانِي وَعِيد الحُوص مِنْ آلِ جَعْفَر ... فَيَا عَبْد عمرو لو نَهَيْت الأحاوِصا1
وذلك أنه قد كان هجا عَلْقَمَة بن عُلاثة بن عوف بن الأحوص ومدح عامر بن الطفيل فتوعده بالقتل فقال ذلك.
وأراد بالأحاوص: من ولده الأحوص، وهم: عوف بن الأحوص وعمرو بن الأحوص، وشريح بن الأحوص.
وأفعل إذا كان صفة يجمع على فُعْلان -بضم الفاء وسكون العين- وعلى فُعْل -بضم الفاء وسكون العين- نحو أحمر: حُمْران وحُمْر.
ولا يجمع باب "أحمر" بالواو والنون؛ فلا يقال: أحمرون2 للفرق بين أفعل للتفضيل، وبين أفعل [الذي هو الصفة لغير