وذكر أيضا1 أن ألفه ليست2 للتأنيث ولا للإلحاق، وإنما بُني الاسم عليها فصارت كأنها من نفس الكلمة لا تصرف في معرفة ولا نكرة؛ أي: لا ينون.
وقال الصنعاني: إنه سَهْو منه؛ لأن الألف التي فيه للتأنيث كشُكاعَى -لِنَبْت3- وسُمانَى -لطائر4.
والدليل على أنها للتأنيث أنها5 لو لم تكن للتأنيث لانصرفت.