الدقيق: دَقِيقيّ، ولصاحب الفاكهة: فاكِهيّ1، ولا يبنى من غير الثلاثي؛ لأنه لا يمكن من غيره.

وجاء فاعل بمعنى أنه: ذو مشتق منه2، قليلا، فلا يمكن دعوى القياس فيه لندوره، كتامِر ولابِن ودارِع ونايِل، بمعنى: ذي تَمْر، [وذي لَبَن] 3، وذي دِرع، وذي نَبْل.

وقال الخليل: راضية في قوله تعالى {فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} 4 بمعنى ذات رِضًى؛ لأنه لا يستقيم أن تكون راضية فاعلة، من رضيت، لكونها صفة العيشة5، والعيشة لا توصف براضية بمعنى فاعله، بل ذات6 رِضًى حتى كانت بمعنى مرضية7.

وقولهم: طاعم كاس محمول على هذا المعنى8. وكذا في9 قولهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015