علي الفارسي1، وتلميذه ابن جني2، والأزهري3.
ويعتمد كثيرًا على صحاح الجوهري4، ومجمل ابن فارس5، ومحكم ابن سيده6، ومفتاح عبد القاهر7، وأبنية ابن القطاع8، ومفصَّل الزمخشري9، وشرحه لابن يعيش10.
وينقل عن ابن مالك في مواضع كثيرة من كتابه11.
واعتمد الركن من بين مصادره على كتب العلامة ابن الحاجب، ونصّ على ذلك في مقدمته، حيث قال: "مع عجزي عن فهم أكثر ما أودعه مصنّفها إلاّ باستعانة من تصانيفه"12.
وخصَّ من بين مصادره شرحَه على مفصَّل الزمخشريّ وشرحه على شافيته.
ومما يشار إليه ههنا أني رأيت ركن الدين يخرج على مذهب ابن الحاجب، وكثيرًا ما كان يعترض على قوله ويصحح له؛ فلم يكن الرجل إذا مقلدًا ولا تابعًا لأحد، بل كانت له شخصيته الواضحة وإسهاماته الجليلة, وسوف نفرد حديثًا لهذه القضية: