"كَيْلَا"1 في بعض المواضع شاذّ. وكذا الوصل وحذف النون في: "فَإِلَّمْ يستجيبوا لكم"2، وفي3: {أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا} 4.
وفي: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ5 عِظَامَهُ} 6 شاذ.
أي: فإن لم يستجيبوا لكم، وأن لن نجعل لكم موعدا، وأن لن نجمع عظامه"7.
وقال الموفق الأندلسي8: "يجوز في: نِعِمَّا وبِئْسَمَا الوجهان"9 وليس بمنافٍ لما ذكره ابن مالك.
قوله: "وحُذِفت النون في الجميع".
أي: وحذفت نون أن الناصبة للفعل المضارع عند اتصالها مع لا بالفعل, ونون إن الشرطية عند اتصالها بـ "لا"، و10 ما. وإنما حذفت