في الأصل، أي: ولأن أصل الياء الثانية "في"1 "ردائي" للفتح، فرُوعِيَ ذلك الفتح الأصلي، بل يعتبر فيها المد حال2 الإسكان3، وحينئذ لم تجتمع الياء الأخرى التي هي صورة الهمزة مع حرف4 مد؛ اعتبارًا لفتح الياء الأصلي.
وإنما قال: في الأكثر؛ لأن بعضهم كتب: "رِدَائِي" بياء واحدة.
وبخلاف: حِنَّائِيّ، فإنها5 كتبت في الأكثر بياءين "لتغاير صورتي الياءين6"، ولتغايرهما في التشديد، فإن7 الثانية مشددة فكرهوا أن يحذفوا الياء الأخرى التي هي صورة الهمزة.
ويعلم من قوله: "في الأكثر" أن منهم من يكتب "حِنَّائِيّ" بياء واحدة.
وبخلاف: لم تَقْرَئِي يا امرأة؛ لتغاير صورتي الياءين، ولحصول لبسه بتَقْرِي8 لو كتبت بياء واحدة.
قوله: "وأما الوصل فقد وصلوا ... " إلى آخره9.