يجئ المضاعف من هذا الباب إلا قليلاً لثقل الضمة والتضعيف.
وحكى يونس لببت تلب، ولبت تَلَبُّ أكثر، وأما حَبُبْتَ فمنقول إلى هذا الباب للتعجب كقضور وَرَمُو، ومنه قوله -:.
- * وَحُبُّ بِهَا مَقْتُولَةً حِينَ تُقْتَلُ (?) * فهو كقوله: - 11 - قصعد لَهُ وَصُحْبَتِي بَيْنَ ضَارِجٍ * * وَبَيْنَ العذيب بعد ما مُتَأَمَّلِي (?) على أحد التأويلين في بَعْدَ (?) والأصل حَبِبْتَ بالكسر (?) أي: صرت حبيباً، ولم يقولوا في القليل قللت كما قالوا في الكثير كَثُرَت، بل قالوا: قل