وهو في الغلبة كفُعُل سواء، نحو رُغْفَان وكُثْبان (?) وقُلْبان (?) وربما كسر على أَفْعِلاء كأَنْصِبَاء (?) وأخمساء، وعلى فِعَال أَيضاً كإِفالٍ (?) تشبيهاً بفَعِيل في الوصف نحو ظِرَاف ورام، وأَما أَفائل (?) ونظائره فلحمل فعيل المذكر على

فَعِيلة ذي التاء كما حمل عيلة على فعيل المذكر في نحو صُحُف وسفُن جمع صحيفة وسفينة قوله " وظِلْمَان (?) قليل " حكى أَحمد بن يحيى ظَلِيم وظلْمان وعَرِيض - وهو التيس - وعِرْضَان، وجاء صبي وصِبْيَان، وقال بعضهم في ضَرِير (?) : ضِرَّان، والضم فيه أَشهر قوله " وربما جاء مضاعه " يعني أَن الأصل أَن يكسر على فعل - بضمتين، ولكن حكى أَبو زيد وأَبو عبيدة ن ناسا فتحوا عين سرر فقالوا: سُرَر، والأشهر الضم وجاء شاذاً في فعيل المذكر أَفعُل حملاً على المؤنث، قال: 58 - * حَتَّى رَمَتْ مَجْهُولَهُ بالأَجْنُنِ (?) *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015