[جمع التكسير للثلاثي الصفة]

وهنات (?) " أي: قد يجمع بالاف والتاء من غير رد اللام.

قوله " وجاءآم كإِكم " هو أَفْعُل، وأَصله أَأْموُ، قلبت الواو ياء والضمة كسرة كما في أَدْلٍ (?) وحذفت الياء كما في قاضٍ، وقلبت الهمزة الثانية ألفاً كما في آمن.

قال: " الصِّفَّة، نَحْوُ صَعْب عَلَى صِعَاب غَالِباً، وبَابُ شَيْخٍ عَلَى أَشْيَاخٍ، وجَاءَ ضِيفَانٌ ووُغْدَانٌ وكُهُولٌ ورِطَلَةٌ وشِيخَةٌ ووُرْدٌ وسُحُلٌ وسُمَحَاءُ، ونَحْوُ جِلْفٍ عَلَى أَجْلاَفٍ كَثِيراً، وأَجْلُفٌ نَادِرٌ، ونَحْوُ حُرّ عَلَى أَحْرارٍ " أَقول: اعلم أَن الأصل في الصفات أَن لا تكسر، لمشابهتها الأفعال وعملها عملها، فيلحق للجمع بأَواخرها ما يلحق بأَواخر الفعل، وهو الواو والنون، فيتبعه الألف والتاء، لأنه فرعه، وأَيضاً تتصل الضمائر المستكنة بها، والأصل أَن يكون في لفظها ما يدل على تلك الضمائر، وليس في التكسير ذلك، فالأولى أَن تجمع: بالواو والنون

ليدل على استكنان ضمير العقلاء الذكور، وبالألف والتاء ليدل على جماعة غيرهم، ثم إِنهم مع هذا كله كَسَّروا بعض الصفات لكونها أَسماء كالجوامد وإن شابهت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015