ناط الشئ ينوط نوطاً: أي علَّقه، فالفؤاد مفعوله، وحَيَّان: فاعله، والحي: القبيلة، وداع ومندفع: بدل من حيان، وأصعد من بلد بكذا إلى بلد كذا إصعاداً،
إذا سافر من بلد سفلى إلى بلد عليا، وأصعد إصعاداً، إذا ارتقى شَرَفاً، كذا في المصباح، ومندفع: منحدر إلى أسفل، وَالْمَحَاضِر: الذين يحضرن المياه، في الصِّحاح " يقال: على الماء حاضر، وقوم حُضَّار إذا حضروا المياه، ومحاضر " وشَتَّى: جمع شتيت بمعنى متفرق، ودوْم الأيادي: موضع، وهو فاعل يجمعهم، وفاثُورٌ - بالفاء والمثلثة - معطوف على دوم، قال ياقوت في معجم البلدان: فاثُور: موضع أو واد بنجد، وأنشد هذا البيت، وإذا: ظرف ليجمعهم، وانتجع القوم: إذا ذهبوا لطلب الكلأ في موضعه وقوله " لا يُبْعِد الله إلخ " لفظه إخبار ومعناه دعاء، ويجوز أن يقرأ بالجزم على أنه دعاء صورة النهي، و " يبعد " مضارع أبعده بمعنى أهلكه، ويجوز أن يكون بمعنى بعّده تبعيداً: أي جعله بعيدا، و " إخوانا " مفعلوله، وتركتهم: فارقتهم، والبين: الفراق، وما: استفهامية وتميم: شاعر إسلامى معاصر للفرزدق وجرير وقد ترجمناه في الشاهد الثاني والثلاثين من شرح شواهد شرك الكافية وأنشد بعده، وهو الشاهد الواحد والعشرون بعد المائة، وهو من شواهد سيبويه: (من الكامل) 121 - يَا دَارَ عَبْلَةَ بِالْجِوَاءِ تَكَلَّمْ * وَعِمِي صَبَاحاًَ دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمْ على أن أصله تكلمي، واسلمي، حذف ضمير المخاطبة منهما - وهو الياء - للوقف والبيت من أوائل معلقة عنترة بن شداد العبسي، وعبلة - بالعين المهملة