وقال أبو إسحق الغزي (من الطويل) مَعَانِيْكَ فِي الأَشْعَارِ تَنْظِمُ نَفْسَهَا * وَمَنْ لَمْ يَخُنْهُ السَّجْلُ والشَّطَنُ اسْتَقَى وله أيضاً: (من الطويل) وَمَا أنَا فِي مَدْحِيكَ إلاَّ كماسِحٍ * بِكَفَّيْهِ مَتْنَ السَّيْفِ وَهْوَ صَقِيلُ وقال تميم بن المعز (من الطويل)
وَسَارَ بِمَدْحِي فِيكَ كُلُّ مُهَجِّرٍ * وَغَنَّى به فِي السَّهْلِ وَالْوَعْرِ مَنْ يَحْدُو وصَاغَتْ لَهُ عُلْيَاكَ حُسْناً وَزينَةً * وَحِيكَ بِهَا مِنْ حَلِيْ ألْفَاظِهَا بُرْدُ وَلَيْسَ لِكُلِّ النَّاسِ يُسْتَحْسَنُ الثَّنَا * كَمَا لَيْسَ فِي كُلِّ الطُّلاَ يَحْسُن الْعِقْدُ وقال الخفاجي (من الطويل) وَلِي فِيكَ مِنْ عز الْقَوَافِي قَصَائِدٌ * تُقَبِّلُ أفْوَاهَ الرُّوَاةِ لَهَا رَشْفاً وَمَا أدَّعِي دُرَّ الْكَلاَمِ لأَنَّهُ * صِفَاتُكَ إلا أنَّنِي لا أُحْسِنُ الرَّصْفا وقال ابن المعلم (من البسيط) أخّذْتُ مِنْكَ الَّذِي أُثْنِي عَلَيْكَ بِهِ * فَأَنْتَ لاَ أَنَا بالنُّعْمَى مُؤَلِّفُهُ فَمَا أتَيْتُ بِشِعْرٍ بِتُّ أنْظِمُهُ * لِلْمَدْحِ فِيكَ وَلاَ شِعْرٍ أُصَنِّفُهُ وقال الصفي الحلي: (من الخفيف) لَيْسَ لِي فِي صِفَاتِ مَجْدِكَ فَضْلٌ * هِي أبْدَتْ لَنَا بَدِيعَ الْمَعَانِي كُلَّمَا بَدَّعَتْ سَجَايَاكَ مَعْنًى * نَظَمَتْ فِكْرَتِي وَخَطَّ بَنَانِي وقال ابن قلاقس (من الوافر) وَمِنْكَ وَفِيكَ تَنْتَظِمُ الْقَوَافِي * وَمَنْ وَجَدَ الْمَقَالَ الرَّحْبَ قَالاَ وأنشد بعده، وهو الشاهد الثاني والستون: (من البسيط) 62 - دَعِ الْمَكَارِمَ لاَ تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا * وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أنْتَ الطاعم الكاسي