يقول: تحدثت عن من يفرد أخطاء كتاب بعينه وأنه لم يكن منهج السلف، فما تقولون فيمن يفرد أخطاء شيخ بعينه ويذكر في كتاب جميع أخطاء هذا العالم؟
أنا فصلت قلت: إذا كان الكتاب مما يعظم ضرره ويخشى انتشار شره على الناس لا مانع من إفراد أخطائه.
يقول: ماهي أحسن طباعات فتح الباري؟
ذكرنا في مناسبات كثيرة أن أفضل طبعات فتح الباري طبعة بولاق، لكن قد لا تتيسر لكل أحد فيكتفى بالطبعة السلفية الأولى؛ لأنه طبع سلفية أولى وثانية وثالثة.
يقول: قلت: أن أبا بكر حافظ الأمة على الإطلاق؟
ما قلت يا أخي، قلت: إن أبا هريرة حافظ الأمة.
فهل هو حافظ القرآن؟
نعم ذُكر من القراء، أبو هريرة ذُكر من القراء.
ماذا عن الكتابة أثناء إلقاء الشيخ للدرس؟ هل يؤثر على الحفظ؟
نعم بعض الطلاب يؤثر عليهم، ويشوش عليهم، وبعضهم لا يشوش عليهم، كما أن من أهل العلم من ذكر أنه يقرأ في كتاب أخر ويستمع لما يلقى ولا يؤثر هذا على هذا.
هل تنصح باستخدام المسجل؟
نعم لكن أنتم قد كفيتم التسجيلات، تسجل وتوجد -إن شاء الله- الأشرطة.
يقول: هل توجد المنظومة الميمية للشيخ الحافظ الحكمي؟
نعم موجودة لوحدها، هي مطبوعة ضمن مجموعة الشيخ حافظ، وكذلك اللؤلؤ والمرجان مطبوع، نعم.
ما الحكمة من وضع الإمام مسلم لقول يحيى بن أبي كثير في باب المواقيت؟
ذكرناها.
إذا أراد طالب العلم أن يبدأ بحفظ الحديث بأي شيء يبدأ بالعمدة أم بالبلوغ أما بالجمع بين الصحيحين؟ وكيف يرتبها طالب العلم على حسب الأولوية؟
الجادة أن يحفظ الأربعين، ثم العمدة، ثم البلوغ، أو المحرر.
يقول: ما رأيكم في ذخيرة العقبى في شرح سنن النسائي؟
معروف هذا الكتاب كتاب مطول للشيخ محمد على آدم في أربعين جزء، كتاب نافع جداً لطالب العلم لا سيما وأن النسائي فقير في هذا الباب، والشيخ -حفظه الله- يسر، جمع المادة كاملة لطالب العلم، بإمكان طالب العلم أن ينظر فيما كتب، ويلخص منه شرح يكون من أنفع ما يكون، الشيخ نعم قصر في التوفيق بين التراجم؛ لأن تراجم النسائي عبارة عن علل، علل الأحاديث والاختلاف على الرواة.
يقول: هل يجوز المرور مع المدينة وميقات ذو الحليقة والإحرام من رابغ أو السيل؟