قوله: [حدثنا سليمان بن حرب].
سليمان بن حرب ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[في آخرين].
يعني: هناك آخرون معه يروي عنهم أبو داود ولكنه اكتفى بـ سليمان.
[حدثنا حماد].
حماد بن زيد وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن بديل عن علي بن أبي طلحة عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزني عن المقدام].
كل هؤلاء مروا في الإسناد السابق.
وقوله: (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه)، وضح المراد منه قوله بعد ذلك: (فمن ترك ديناً أو ضيعة فإلي)، أي: من ترك ديناً أو ضيعة فأنا أقوم بذلك، وأسدد الدين، وأرعى الأولاد الذين تركهم.
وقوله: (ومن ترك مالاً فلورثته، وأنا مولى من لا مولى له)، فسره بعد ذلك بقوله: (أرث ماله وأفك عانه)، وفك العانه مثل العقل الذي مر في الحديث السابق.
[قال أبو داود: رواه الزبيدي عن راشد بن سعد عن ابن عائذ عن المقدام].
الزبيدي هو محمد بن الوليد الزبيدي الحمصي وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.
[عن راشد بن سعد عن ابن عائذ].
ابن عائذ هو عبد الرحمن بن عائذ وهو ثقة، أخرج له أصحاب السنن.
[ورواه معاوية بن صالح عن راشد قال: سمعت المقدام].
معاوية بن صالح هو ابن حدير، وهو صدوق له أوهام، أخرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن.
[عن راشد عن المقدام].
مر ذكرهم.
[قال أبو داود: يقول: الضيعة معناه: عيال].
هذا تفسير من أبي داود لكلمة الضيعة، وأن المقصود بها العيال والأولاد الذين يحتاجون إلى رعاية ونفقة.