قوله: [حدثنا مسدد].
مسدد بن مسرهد البصري، ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.
[عن عبد الواحد بن زياد].
وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وحماد].
حماد بن زيد، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وإذا جاء مسدد يروي عن حماد غير منسوب فالمراد به حماد بن زيد، وهذا بخلاف حماد غير منسوب يروي عنه موسى بن إسماعيل الذي يمر بنا كثيراً، فالمراد به حماد بن سلمة؛ لأن التمييز بين المهملات يكون بالتلاميذ، فـ مسدد يروي عن حماد بن زيد وموسى بن إسماعيل يروي عن حماد بن سلمة، فلهذا يأتي إهمال النسبة اعتماداً على أنه هو الذي عرف أنه من شيوخه.
[حدثاهم المعنى واحد].
يعني أن رواية حماد وعبد الواحد معناهما واحد.
وقوله: [حدثاهم].
يعني: هم ومعهم غيرهم.
[عن عاصم].
عاصم بن سليمان الأحول، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن الشعبي].
هو عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد].
مختلف فيه هل هو محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد، والأشهر أنه محمد بن صفوان، وهو صحابي، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.