قوله: [حدثنا يحيى بن خلف].
يحيى بن خلف، هو صدوق، أخرج له مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
[حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد].
عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا عنبسة].
عنبسة بن سعيد القطان أخرج له أبو داود.
قال: الحافظ: إنه ليس له رواية، لكن هذا الحديث من روايته، والمزي ذكره في التحفة قال: إنه عنبسة بن سعيد القطان، وعلى هذا فهذه روايته، ثم أيضاً هو ضعيف، ولكن العمدة ليست عليه، وإنما على رفيقه أو الذي معه: حميد بن أبي حميد الطويل.
وأما الحافظ فلعله وهم هل هو عنبسة بن أبي رائطة أو ابن سعيد القطان؟! والذي ذكر في تهذيب الكمال وفي تحفة الأشراف هو عنبسة بن سعيد القطان في تلاميذ الحسن، وفي تحفة الأشراف في الإسناد قال: هو عنبسة بن سعيد، على هذا يكون الحافظ وهم في هذا الراوي، إلا أن يكون الحافظ ما اعتبر كلام المزي لا في هذا ولا في هذا.
فعبارة الحافظ هي: ليس له رواية.
فإذا كان هو فقد روى له أبو داود مقروناً وليس منفرداً، فهو ضعيف ولكن العمدة على غيره سواء كان هذا أو هذا.
[ح وحدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل].
مسدد مر ذكره، وبشر بن المفضل، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن حميد الطويل].
حميد بن أبي حميد الطويل، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[جميعاً عن الحسن].
الحسن بن أبي الحسن البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عمران بن حصين].
عمران بن حصين أبو نجيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
ورواية الحسن بن أبي الحسن عن عمران بن حصين تكلم في سماعه منه، ولكن الألباني صححه، فلا أدري هل ذلك لشواهد أو ماذا؟!