[قال أبو داود: وكذلك رواه يونس عن الزهري، وأما الزبيدي فروى الحديثين جميعاً: حديث عبيد الله بمعنى معمر، وحديث أبي سلمة بمعنى عقيل.
ورواه محمد بن إسحاق عن الزهري: أن قبيصة بن ذؤيب حدثه بمعنىً دل على خبر عبيد الله بن عبد الله حين قال: فرجع قبيصة إلى مروان فأخبره بذلك].
أورد أبو داود رحمه الله طرقاً أخرى أو إشار إلى طرق أخرى لحديث فاطمة بنت قيس.
قوله: [وكذلك رواه يونس عن الزهري].
يونس بن يزيد الأيلي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وأما الزبيدي فروى الحديثين].
الزبيدي هو محمد بن الوليد الحمصي، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.
قوله: [حديث عبيد الله بمعنى معمر، وحديث أبي سلمة بمعنى عقيل، ورواه محمد بن إسحاق].
هو محمد بن إسحاق بن يسار المدني صدوق، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.
[عن الزهري أن قبيصة بن ذؤيب].
قبيصة بن ذؤيب صحابي له رؤية، أخرج له أصحاب الكتب الستة.