قوله: [حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن أبيه].
عبد الله بن مسلمة مر ذكره، وأبوه هو مسلمة بن قعنب، وهو ثقة، أخرج حديثه أبو داود وحده.
[حدثنا أبي عن هشام بن عروة عن أبيه عن حديث حدثه عن علي].
عن هشام بن عروة عن أبيه عن حديث حدثه عن علي، أبوه عروة حدثه عن علي.
[قال أبو داود: ورواه المفضل بن فضالة وجماعة والثوري وابن عيينة عن هشام عن أبيه عن علي بن أبي طالب].
وهذا فيه أن الحديث من مسند علي، يعني: أن عروة يرويه عن علي رضي الله تعالى عنه.
والثوري مر ذكره، وابن عيينة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
قوله: [ورواه ابن إسحاق] هو محمد بن إسحاق صاحب السيرة، صدوق يدلس، أخرج حديثه البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.
[عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد].
وقد مرّ ذكرهم.
[عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر (أنثييه_.
ووجه غسل الأنثيين وإن لم يصبهما المذي؛ لأن الأنثيين لهما دخل في إفراز المني والمذي، فغسلهما مع الذكر فيه تعويض لهما عما حصل من الكسل بسبب ذلك الانتشار والانقباض الذي بعده، وأيضاً: لما قد يكون علق بهما من النجاسة التي هي من المذي.