شرح حديث: (طلاق الأمة تطليقتان) من طريق ثانية وتراجم رجاله

قال المصنف رحمه الله تعالى: [قال أبو عاصم: حدثني مظاهر حدثني القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله، إلا أنه قال: (وعدتها حيضتان).

قال أبو داود: وهو حديث مجهول].

أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى، وهو بمعنى الأول، إلا أنه قال: [(وعدتها حيضتان)].

قوله: [قال أبو داود: وهو حديث مجهول].

أي أنه حديث لا يصح؛ لأن فيه ذلك الرجل الضعيف.

وهذا الحديث معلق؛ لقوله: [قال أبو عاصم].

والحديث وإن كان ضعيفاً إلا أن العمل على ما جاء عن الصحابة كـ عمر وابن عمر، وهو مبني على التنصيف في الحدود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015