معنى قوله: (فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف)

قال عمر رضي الله عنه: [(فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه)].

يعني: أراد أن يقاطعه، ولكنه تركه حتى انتهى فأخذ بردائه وذهب به إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهذا يدلنا على عناية الصحابة بالقرآن واهتمامهم به والمحافظة عليه، وأنه لما سمع شيئاً يخالف ما كان عليه ظن أن هذا شيء غير صحيح، فعمل معه هذا العمل حيث ذهب به إلى رسول عليه الصلاة والسلام.

وهشام بن حكيم لا أعلم هل كان في صلاة أو في قراءة؛ لكن عمر أمهله حتى انتهى من القراءة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015