قوله: (حدثنا علي بن نصر بن علي).
هو علي بن نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبوه نصر بن علي كثيراً ما يأتي ذكره في الأحاديث، يروي عنه أبو داود مباشرة، وهنا روى عن ابنه علي بن نصر وهو ثقة، أخرج له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
(حدثنا سليمان بن حرب).
هو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(حدثنا حماد بن زيد).
هو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(عن أيوب).
مر ذكره.
(وهشام).
هو هشام بن حسان وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(ويحيى بن عتيق).
ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والنسائي.
(وابن عون).
هو عبد الله بن عون وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(عن محمد عن أبي هريرة).
محمد هو ابن سيرين، عن أبي هريرة، وقد مر ذكرهما.
(قال أبو داود: روى هذا الحديث أيضاً حبيب بن الشهيد).
حبيب بن الشهيد وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(وحميد).
هو حميد بن أبي حميد الطويل وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(ويونس).
هو يونس بن عبيد وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(وعاصم الأحول).
هو عاصم بن سليمان الأحول وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(عن محمد عن أبي هريرة لم يذكر أحد منهم ما ذكر حماد بن زيد عن هشام).
يعني فهؤلاء الذين تقدموا والذين ذكرهم بعد ذلك؛ كل هؤلاء رووه من هذا الطريق الذي رواه هشام بن حسان، ومع ذلك ما قالوا: (كبر ثم كبر).
(وروى حماد بن سلمة وأبو بكر بن عياش هذا الحديث عن هشام لم يذكرا عنه هذا الذي ذكره حماد بن زيد: (أنه كبر ثم كبر)).
ومعناه: أن هشام بن حسان في بعض الروايات عنه ما قال: (كبر ثم كبر)، وإنما جاءت الزيادة من طريق حماد بن زيد عنه.
وعلى هذا فـ هشام جاء عنه شيء يوافق الجماعة وشيء يخالف الجماعة، فروايته التي توافق الجماعة هي الأولى، ويمكن أن يكون الخطأ من حماد ويحتمل أن يكون منه.