قوله: [(تباركت وتعاليت)].
هذا ثناء على الله عز وجل بأنه المتبارك المتعالي الذي يأتي بكل بركة، والذي منه كل بركة، وهو المتبارك في نفسه المبارك لغيره، وهو المتعالي العالي الذي لا تكون هذه الأوصاف إلا له سبحانه وتعالى، فلا يقال لغيره: (تبارك وتعالى) وإنما الذي يقال له: (تبارك وتعالى) هو الله سبحانه وتعالى، فلا يقال: تبارك فلان.
ولا يقال: تعالى فلان.
وإنما هذه ألفاظ لا تقال إلا لله سبحانه تعالى كـ (سبحانك) فإن كلمة (سبحانك) لا تقال إلا لله، و (تباركت) لا تقال إلا لله، و (تعاليت) لا تقال إلا لله سبحانه وتعالى.
قوله: [(أستغفرك وأتوب إليك)].
أي: أستغفرك من جميع الذنوب وأتوب إليك.