Q ما المراد بالميسر والأنصاب والأزلام؟
صلى الله عليه وسلم الأزلام جمع (زلم)، وهي سهام كانوا يضربونها ثم يستخرجون أحدها فإن كان فيه (افعل) فعل الضارب ما هو مقدم عليه، وإن كان فيه (لا تفعل) ترك ما هو مقدم عليه، وإن خرج الثالث فهو سهم ليس مكتوباً عليه شيء، فيعيد الضرب مرة أخرى.
والأنصاب هي التي كان يذبحون عليها؛ لقوله تعالى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة:3]، والميسر هو القمار.