أثر تقبيل أبي بكر لعائشة في خدها

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الله بن سالم حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء قال: دخلت مع أبي بكر أول ما قدم المدينة فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فأتاها أبو بكر فقال لها: كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها].

أورد أبو داود حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن أبا بكر قدم المدينة وكانت ابنته عائشة قد أصابتها حمى فجاء وقبل خدها، وقال: كيف أنت يا بنية؟ يعني: كيف حالك، والمقصود من ذلك: أنه قبل خدها؛ لأن الباب معقود لتقبيل الخد.

قوله: [حدثنا عبد الله بن سالم].

عبد الله بن سالم ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي في مسند علي وابن ماجة.

[حدثنا إبراهيم بن يوسف].

إبراهيم بن يوسف صدوق يهم، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[عن أبيه].

هو يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي إسحاق عن البراء].

أبو إسحاق والبراء مر ذكرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015