قوله: [حدثنا أيوب بن منصور].
أيوب بن منصور صدوق يهم، أخرج حديثه أبو داود وحده.
[عن شعيب بن حرب].
شعيب بن حرب ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي.
[عن عبد العزيز بن أبي رواد].
عبد العزيز بن أبي رواد صدوق ربما وهم، أخرج حديثه البخاري تعليقاً وأصحاب السنن.
[عن نافع عن مؤذن لـ عمر].
نافع قد مر ذكره.
عن مؤذن لـ عمر يقال له: مسروح وفي الرواية الأخرى يقال له: مسعود، وهو شخص واحد ذكر مرة أنه مسروح ومرة أنه مسعود، وهو مقبول، أخرج حديثه أبو داود وحده.
قوله: [قال أبو داود: وقد رواه حماد بن زيد عن عبد الله بن عمر عن نافع أو غيره أن مؤذناً لـ عمر يقال له: مسروح أو غيره].
قوله: [عن نافع أو غيره].
أي: شك هل هو هذا أو هذا، والرواية الأولى ليس فيها شك، وكذلك الروايات التي ستأتي بعد هذا ليس فيها شك من جهة هل هو نافع أو غيره، وإنما هو نافع.
[قال أبو داود: وقد رواه حماد بن زيد].
حماد بن زيد ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عبيد الله بن عمر].
هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر العمري المصغر، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن نافع أو غيره].
نافع مر ذكره.
[عن مسروق].
مسروق مر ذكره.
[قال أبو داود: ورواه الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه قال: كان لـ عمر مؤذن يقال له: مسعود وذكر نحوه، وهذا أصح من ذاك].
وهذا مثل الذي تقدم أولاً إلا أن هناك قال: مسروح وهنا قال: مسعود، ومسروح هو مسعود.
[قال أبو داود: ورواه الدراوردي].
الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد الدراوردي، صدوق، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر].
قد مر ذكرهم جميعاً.
وقوله: [وهذا أصح من ذاك].
أي: الذي فيه: الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن مؤذناً لـ عمر يقال له: مسعود أصح من الطريق المتقدم.
لكن ابن حجر لما ترجم للدراوردي قال: حديثه عن عبيد الله العمري منكر.
وهو هنا يروي عن عبيد الله ويصحح أبو داود حديثه على من تقدم، وهو حماد بن زيد الذي يروي عن عبيد الله بن عمر.
وعلى كل فهذه الطرق كلها يشهد بعضها لبعض، وهي متفقة وغير مختلفة.