قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من شرها، فإن مطر قال: اللهم صيباً هنيئاً)].
أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في الأفق ترك العمل وإن كان في صلاة) يعني: إذا رأى سحاباً في الأفق ترك العمل وإن كان في صلاة.
قوله: [(اللهم إني أعوذ بك من شرها)] يخشى أن تكون عذاباً.
قوله: [(فإن مطر قال: اللهم صيباً هنيئاً)] يعني: يكون المطر فيه الهناء وفيه الخير وفيه الخصب وفيه البركة.
قوله: [(اللهم! إني أعوذ بك من شرها)] هذا هو محل الشاهد.