حكم دعاء الله باسمه الأول والآخر مع الإفراد وإثبات صفة (فالق) لله

قوله: [(فالق الحب)].

هذا لا يأتي إلا مضافاً، فهو من صفات أفعاله سبحانه وليس من أسمائه.

أما كون الإنسان يدعو الله بهذه الأسماء بأن يقول: يا أول ويا آخر دون تقييد فالأولى أن يأتي بها الإنسان على الهيئة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي فيها ثناء عليه وتعظيم له: (أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء) وذلك لأن الإتيان بها كذلك أكمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015