قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا تميم بن المنتصر حدثنا إسحاق -يعني ابن يوسف - عن أبي بشر ورقاء عن منصور عن هلال بن يساف عن خالد بن عرفجة عن سالم بن عبيد الأشجعي رضي الله عنه بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم].
أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى عن سالم، وأحال على الطريق السابقة، وهذه الطريق تختلف عنها بوجود واسطة، ثم أيضاً قد اختلف في وجود الواسطة على عدة أوجه، والذي ذكره أبو داود هنا واسطة هو مقبول.
قوله: [حدثنا تميم بن المنتصر].
تميم بن المنتصر ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.
[حدثنا إسحاق يعني ابن يوسف].
إسحاق بن يوسف وهو المشهور بـ الأزرق وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن أبي بشر ورقاء].
أبو بشر ورقاء وهو صدوق في حديثه عن منصور لين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وهذه أيضاً علة أخرى؛ لأنه هنا يروي عن منصور بن المعتمر فهذه علة غير علة الانقطاع بين هلال بن يساف وسالم بن عبيد، وأيضاً غير علة الواسطة التي بين هلال وبين سالم الذي هو ابن عرفجة.
[عن منصور عن هلال بن يساف عن خالد بن عرفجة].
خالد بن عرفجة ويقال عرفطة وهو مقبول، أخرج له أبو داود والنسائي.
[عن سالم بن عبيد الأشجعي].
سالم بن عبيد الأشجعي مر ذكره.