[قال أبو داود: وكذا قال عطاء].
يعني: أنه ليس عليه حد.
قوله: [وقال الحكم: أرى أن يجلد ولا يبلغ به الحد].
ولا يبلغ به الحد الذي هو القتل، ولكن -كما عرفنا- التعزير قد يوصل به إلى القتل.
قوله: [وقال الحسن: هو بمنزلة الزاني].
يعني: يعامل معاملة الزاني، معناه: إذا كان بكراً يجلد، وإذا كان محصناً يرجم.