قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عمرو بن عون أخبرنا خالد عن حصين عن ابن أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه في هذا الخبر، قال: فقال: (إن الله قبض أرواحكم حيث شاء، وردها حيث شاء قم فأذن بالصلاة.
فقاموا فتطهروا، حتى إذا ارتفعت الشمس قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس)].
أورد أبو داود رحمه الله حديث أبي قتادة من طريق أخرى وهو مختصر، وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من يؤذن بقوله: [(قم فأذن)].
ثم صلى بالناس صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
قوله: [حدثنا عمرو بن عون].
هو عمرو بن عون الواسطي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[أخبرنا خالد].
هو خالد بن عبد الله الواسطي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن حصين].
هو حصين بن عبد الرحمن، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن أبي قتادة].
هو عبد الله بن أبي قتادة، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن أبي قتادة].
قد مر ذكره.