Q توفي جدي في بلد عربي وهو يقول: لا إله إلا الله، ويصلي ويصوم، ولكن كان يذهب إلى قبور الأولياء، ويدعوها، ويذبح لها، ومات على ذلك، فهل أرثه؟ وهل أدعو له بالمغفرة والرحمة، علماً بأنه جاهل؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان معروفاً عنه أنه يستغيث بغير الله، ويدعو غير الله، ويذبح لأصحاب القبور، فهذا هو الشرك بالله عز وجل، وصاحب هذا اختلف فيه العلماء هل يحكم عليه بمجرد فعله أنه كافر، أو تقام عليه الحجة؟ والأظهر أنه تقام عليه الحجة، لكن من كان كذلك فلا ينبغي للإنسان أن يرثه، وعليه أن يتنزه من ميراثه.