قوله: [حدثنا أبو الوليد الطيالسي].
هو أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا أبو عوانة].
هو أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن رقبة بن مصقلة].
رقبة بن مصقلة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجة أخرج له في التفسير.
[عن عون بن أبي جحيفة].
عون بن أبي جحيفة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عبد الرحمن -يعني ابن سميرة -].
عبد الرحمن بن سميرة مقبول أخرج له أبو داود وحده.
[عن ابن عمر].
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الصحابي الجليل، أحد العبادلة الأربعة من الصحابة، وأحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[قال: أبو داود: رواه الثوري عن عون عن عبد الرحمن بن سمير أو سميرة].
يعني: هذه النقول التي بعد ذلك فيها اختلاف في أبي عبد الرحمن، هل هو سمير أو سميرة أو سبرة، يعني عدة وجوه قيلت في اسم أبي عبد الرحمن هذا.
[قال: أبو داود رواه الثوري].
الثوري هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عون عن عبد الرحمن بن سمير أو سميرة].
هذا شك: سمير أو سميرة.
[ورواه ليث بن أبي سليم عن عون].
ليث بن أبي سليم صدوق اختلط جداً، فلم يتميز وترك.
أخرج حديثه البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.
[عن عون عن عبد الرحمن بن سميرة].
عون عن عبد الرحمن بن سميرة، وهذا مطابق لما هو موجود.
[قال أبو داود: قال لي الحسن بن علي] الحسن بن علي الحلواني ثقة، أخرج له أصحاب الكتب إلا النسائي.
حدثنا أبو الوليد -يعني: بهذا الحديث- عن أبي عوانة وقال: هو في كتاب ابن سبرة وقالوا: سمرة وقالوا: سميرة هذا كلام أبي الوليد].
معناه: أنه اختلف، وحاصل الكلام: أنه كله يدور حول الاختلاف في والد عبد الرحمن الذي يروي عن ابن عمر.