Q هل يجوز رد الهدية مطلقاً دون سبب أو عذر؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان هناك وجه لردها فإنه لا بأس بردها، مثل أن يكون الذي أهدى لا يُطمأن إلى ماله أي يخشى أن ماله من حرام، أو يترتب على الرد مصلحة من ناحية ما، من أجل التأديب والتأثر إذا كان ينكر عليه شيئاً وردها من أجل أنه نصحه ولم ينتصح وأن هذا فيه فائدة، فالرد يمكن.
فالرد لمصلحة ممكن كحديث: (إنا لم نرده عليك إلا لأنا حرم).
في قصة الصعب بن جثامة الليثي لما أهدى إليه صيداً وهو محرم.