قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن عبيد حدثنا حماد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال: أنبأني من أقرأه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو من أقرأه من أقرأه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (فيومئذ لا يعذَّب)].
هذه رواية أخرى، ولكن فيها شك من خالد: هل الذي أقرأه صحابي هو الذي أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم، أو أقرأه من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يحتمل أن يكون صحابياً وأن يكون غير صحابي؛ لأن الذي أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم صحابي ولا إشكال في هذا، والصحابي قد يقرئ صحابياً وقد يقرئ تابعياً.
ولكن القراءة ثابتة، فهي من القراءات المتواترة.
قوله: [حدثنا محمد بن عبيد].
محمد بن عبيد بن حساب ثقة أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي.
[حدثنا حماد].
حماد هو ابن زيد، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال: أنبأني من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم أو من أقرأه من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم.