قوله: [حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا زهير] هو زهير بن معاوية، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وحدثنا محمد بن عبيد بن حساب البصري].
محمد بن عبيد بن حساب البصري ثقة، أخرج حديثه مسلم وأبو داود والنسائي.
[حدثنا سليم -يعني ابن أخضر -].
سليم بن أخضر ثقة، أخرج له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
قوله: [المعنى].
يعني أن الحديثين معناهما واحد.
وهذه طريقة الإمام أبي داود رحمه الله عندما يذكر الحديث من طريقين أحياناً فيقول: المعنى.
وفي بعض الأحيان يقول: المعنى واحد.
وهنا زاد على كلمة المعنى قوله: [والإخبار في حديث سليم] يعني أن حديث سليم هو الذي فيه التصريح بالإخبار أو السماع، وليس فيه عنعنة، فهنا السياق على ما يظهر على رواية سليم فيه تحديث وسماع وليس فيه عنعنة، وليس فيه ألفاظ أخرى غير ما يفيد الاتصال وما يفيد السماع وما يفيد الإخبار.
فقوله: [والإخبار في حديث سليم] يعني: هذه الروايات كلها فيها الإخبار، والمقصود بالإخبار ما كان سماعاً أو تحديثاً، فكل واحد يقول: سمعت، أو: حدثني، أو أخبرني.
[قالا: حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران].
عمرو بن ميمون بن مهران ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[قال: سمعت سليمان بن يسار].
سليمان بن يسار ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين.
[يقول: سمعت عائشة].
عائشة مر ذكرها.
والله تعالى أعلم.