قوله: [حدثنا الحسن بن يحيى].
هو صدوق، أخرج حديثه أبو داود وحده.
[أخبرنا محمد بن حاتم -يعني: حبي -].
هو محمد بن حاتم بن يونس وحبي لقبه، وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.
والذي قال: (يعني: حبي) هو أبو داود أو من دونه، ففاعل (يعني) ضمير مستتر يرجع إلى أبي داود أو من دونه، أما الحسن بن يحيى الذي هو التلميذ، فلم يقل ذلك، بل قاله من هو دون الحسن بن يحيى؛ لأن الحسن بن يحيى هو تلميذه، والتلميذ لا يحتاج إلى أن يقول في اسم شيخه: (يعني)، وإنما يقول: فلان بن فلان بن فلان.
وينسبه كما يريد.
[حدثنا عبد الله بن المبارك].
هو عبد الله بن المبارك المروزي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن يونس بن نافع].
يونس بن نافع صدوق يخطئ، أخرج حديثه أبو داود والنسائي.
[عن كثير بن زياد].
هو أبو سهل كما هو مذكور.
[عن الأزدية -يعني: مسة -].
هنا أتى بها بـ الأزدية، وهناك أتى بها باسمها، ولما قال: الأزدية؛ أتى من دون كثير بن زياد بكلمة (مسة).
[دخلت على أم سلمة].
أم سلمة قد مر ذكرها.
[قال محمد يعني: ابن حاتم - واسمها مسة تكنى أم بسة].
قال محمد بن حاتم -الذي في الإسناد-: واسمها مسة تكنى أم بسة.
[قال أبو داود: كثير بن زياد كنيته أبو سهل].
يعني: الذي جاء ذكره في هذا الإسناد هو الذي كني في الإسناد الذي قبله، والإسناد السابق هو: أبو سهل عن مسة، وهنا: كثير بن زياد عن الأزدية، والأزدية هي مسة، فـ كثير بن زياد كنيته أبو سهل.