طريق رابعة لحديث (إنما العشور على اليهود والنصارى) وتراجم رجال إسنادها

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام عن عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي عن جده رضي الله عنه -رجل من بني تغلب- قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلمت وعلمني الإسلام، وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم، ثم رجعت إليه فقلت: يا رسول الله! كل ما علمتني قد حفظته إلا الصدقة أفأعشرهم؟ قال: لا، إنما العشور على النصارى واليهود)].

أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى وهو مثلما تقدم.

وقوله: كلما علمتني قد حفظته إلا الصدقة يعني: لم يتقن فهمها.

قوله: [حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز].

محمد بن إبراهيم البزاز ثقة، أخرج له أبو داود.

[حدثنا أبو نعيم].

أبو نعيم الفضل بن دكين الكوفي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا عبد السلام].

عبد السلام بن حرب وهو ثقة له مناكير، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي].

مر ذكرهما.

[عن جده].

هو عمير الثقفي صحابي، له حديث، أخرج له أبو داود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015