[4187] وَبَقِي أَو شج العصري واسْمه الْمُنْذر بن العائذ وَمعنى الْأَشَج الْمَجْرُوح الرَّأْس وَالْعصر محركة قَبيلَة انجاح الْحَاجة لمولانا الْمُعظم الشَّيْخ عبد الْغَنِيّ المجددي الدهلوي رَحِمهم الله تَعَالَى

قَوْله الْحلم وَهُوَ تَأْخِير مُكَافَأَة الظُّلم ثمَّ يسْتَعْمل فِي الْعَفو عَن الذَّنب والتؤدة المهلة فِي الْقَامُوس فِي مَادَّة وأد والتؤدة بِفَتْح الْهمزَة وسكونها والوئيد والتؤد الرزانة والتأني وَقد اتأد وتؤد انْتهى (إنْجَاح)

[4188] حَدثنَا أَبُو جميرة قَالَ النَّوَوِيّ وَأما أَبُو جَمْرَة هَذَا فَهُوَ بِالْجِيم وَالرَّاء اسْمه نصر بن عمرَان بن عِصَام وَقيل بن عِصَام الضبعِي بِضَم الضَّاد الْمُعْجَمَة الْبَصْرِيّ قَالَ صَاحب الْمطَالع لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ والمؤطا أَبُو جَمْرَة وَلَا جَمْرَة بِالْجِيم الا هُوَ قلت وَقد ذكر الْحَاكِم وَأَبُو أَحْمد الْحَافِظ الْكَبِير شيخ الْحَاكِم أبي عبد الله بن كِتَابه الْأَسْمَاء والكنى أَبُو جَمْرَة هَذَا النَّصْر بن عمرَان فِي الافراد فَلَيْسَ عِنْده فِي الْمُحدثين من يكنى أَبُو جَمْرَة بِالْجِيم سواهُ ويروى عَن بن عَبَّاس أَيْضا وَأَبُو حَمْزَة بِالْحَاء والزائ اسْمه عمرَان بن أبي عَطاء القصاب يَبِيع الْقصب الوَاسِطِيّ الثِّقَة روى عَن بن عَبَّاس حَدِيثا وَاحِدًا فِيهِ ذكر مُعَاوِيَة بن سُفْيَان وارسال النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليه بن عَبَّاس وتأخره واعتذاره رَوَاهُ مُسلم فِي الصَّحِيح انْتهى

قَوْله الْحلم وَالْحيَاء لما كَانَ الْحيَاء جالبا للرفق والمهلة اطلق عَلَيْهِمَا إِقَامَة للسبب مقَام الْمُسَبّب (إنْجَاح)

قَوْله اطت السَّمَاء الاطيط صَوت الاقتاب وحنين الْإِبِل أَي كَثْرَة ملائكتها قد اثقلتها حَتَّى اطت وَهُوَ مثل وايذان لكثرتها واريد بِهِ تَقْرِير عَظمته تَعَالَى وان لم يكن ثمَّة اطيط قَوْله وَحقّ لَهَا ان تئط بِلَفْظ الْمَجْهُول أَي ينغبي لَهَا ان تصيح من جِهَة ازدحام الْمَلَائِكَة وَمن خشيَة الله تَعَالَى (إنْجَاح)

قَوْله على الفرشات جمع فرش بِضَمَّتَيْنِ وَهُوَ جمع فرَاش قَوْله ولخرجتم الى الصعدان جمع صعد وَهُوَ جمع صَعِيد مثل طَرِيق وطرق وطرقات أَي خَرجْتُمْ الى الصَّحَارِي ترفعون اصواتكم اليه تَعَالَى والصعيد التُّرَاب وَوجه الأَرْض (إنْجَاح)

قَوْله وَالله لَوَدِدْت اني كنت شَجَرَة تعضد الظَّاهِر ان هَذَا اللَّفْظ مدرج لِأَن التِّرْمِذِيّ قَالَ ويروى من غير هَذَا الْوَجْه ان أَبَا ذَر قَالَ لَوَدِدْت اني كنت شَجَرَة تعضد ويروى عَن أبي ذَر مَوْقُوفا انْتهى كَلَام التِّرْمِذِيّ (إنْجَاح)

قَوْله

[4192] لم يكن بَين اسلامهم وَبَين ان نزلت الخ ان مَصْدَرِيَّة ويعاتبهم الله جملَة مُعْتَرضَة بَيَان لحالهم وَسبب لنزول الْآيَة أَي لم يكن بَين اسلامهم وَبَين نزُول هَذِه الْآيَة وَكَانَ نُزُولهَا لمعاتبتهم الا أَربع سِنِين والامد محركة الْغَايَة والمنتهى كَذَا فِي الْقَامُوس والانسان امدان مولده وَمَوته أَي ترَاخى عَلَيْهِم زمَان الْمَوْت فوقعوا فِي انهماك لذات الدُّنْيَا وَكَانَت هَذِه الْآيَة سَببا لدُخُول الشَّيْخ نظام الدّين دهلوي فِي طَرِيق الرياضة والتصوف لِأَنَّهُ سمع فِي وَقت السحر من مُؤذن مَنَارَة جَامع الدهلي فرق قلبه ظَهرت عَلَيْهِ الْأَنْوَار واحاطت من كل جَانب فَأصْبح وَتوجه الى شَيْخه الشَّيْخ الفريد وَكَانَ قبل ذَلِك فِي اوان طلب الْعلم طَالبا للْقَضَاء وَطلب الدُّعَاء لهَذَا الْمَقْصد من الشَّيْخ نجيب الدّين المتَوَكل فَأجَاب الشَّيْخ الْمَذْكُور بأنك لَا تصلح للْقَضَاء بل لشَيْء آخر فَوَقع كَمَا قَالَ رَحمَه الله تَعَالَى (إنْجَاح)

قَوْله

[4195] بل الثرى أَي الأَرْض قَوْله لمثل هَذَا فأعدوا أَي لمثل هَذَا الْقَبْر فأعدوا لما ثَبت فِي رِوَايَة انابيت الغربة وانا بَيت التُّرَاب (إنْجَاح)

قَوْله

[4196] فَإِن لم تبكوا فتباكوا أَي تكلفوا الْبكاء لتذكر الْآخِرَة فَإِنَّهُ من تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم (إنْجَاح)

قَوْله

[4197] من حر وَجهه بِضَم الْحَاء وَشد الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ مَا اقبل عَلَيْك وبدا لَك مِنْهُ كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)

قَوْله

[4199] أَبُو عبد رب قَالَ فِي التَّقْرِيب دمشقي زاهد وَيُقَال أَبُو عبد ربه أَو عبد رب الْعِزَّة قيل اسْمه عبد الْجَبَّار وَقيل عبد الرَّحْمَن وَقيل قسطنطين وَقيل فلسطين وَهُوَ غلط مَقْبُول من الثَّالِثَة مَاتَ سنة اثْنَي عشرَة انْتهى

قَوْله إِذا طَابَ اسفله طَابَ أَعْلَاهُ إِشَارَة الى مَا قيل كل اناء يرشح بِمَا فِيهِ وَالظَّاهِر عنوان الْبَاطِن لِأَن الْمرَائِي وان عمل عملا صَالحا لَكِن بِفساد طويته لَا يخفى على النَّاظر المتأمل قَالَ تَعَالَى لَو نشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتهمْ بِسِيمَاهُمْ ولتعرفنهم فِي لحن القَوْل وَالله يعلم أَعمالكُم (إنْجَاح)

قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015