وأشار الإمام أحمد إلى أنه يستحب أن يقول الإنسان رب اغفر لي وأنه مقدم على حديث ابن عباس رب اغفرلي وارحمني وعافني وارزقني إشارة إلى ضعف حديث ابن عباس
فنحن نقول من الخطأ البين أن يقتصر الإنسان على مافي حديث ابن عباس ويترك حديث رب اغفر لي، رب اغفر لي لأنه أصح كما قال الإمام أحمد
بل كان الإمام أحمد يقول رب اغفر لي رب اغفر لي
وإن أراد الإنسان أن يجمع بين رب اغفر لي وحديث ابن عباس رب اغفرلي وارحمني وعافني وارزقني فإن هذا لا بأس به لكن الخطأ أن يقتصر الإنسان على ما في حديث ابن عباس لأن الحديث الآخر أصح وأثبت منه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
ثم نختم بـ
• قوله - رحمه الله -
ويسجد الثانية كالأولى
أي أن الثانية من حيث الهيئة ومن حيث الأذكار تكون كالأولى تماماً
لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للمسيء ثم افعل هذا في صلاتك كلها
فهذا دليل على أن السجدة الثانية كالسجدة الأولى
في كل شيء تماماً من غير فرق
ولذلك قال المؤلف - رحمه الله - كالأولى
نكتفي بهذا ونبقى على مسألة الرفع وما يتبعه من أحكام
انتهى الدرس