قال شيخنا حفظه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

• قال - رحمه الله -:

ومنها ستر العورة.

أخذنا بالأمس عدة مباحث حول هذا اللفظ: - تعريفه. - وما انتقد فيه الفقهاء بإطلاقهم هذا اللفظ على هذا الشرط.

نأتي الآن إلى:

• قوله - رحمه الله -:

فيجب.

يجب على الإنسان أن يستر عروته إذا أراد أن يصلي.

والدليل على هذا الشرط من وجوه:

- الأول: قوله تعالى " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " وأخذ الزينة يشمل ستر العورة وزيادة.

- والثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثبت عنه في صحيح البخاري " النهي عن الطواف عرياناً " والصلاة أولى من الطواف.

- والثالث: قوله - صلى الله عليه وسلم - " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " وهذا فيه خلاف كثير:

= فمن أهل العلم من يصححه مرفوعاً.

= ومنهم من يعله بالإرسال.

والصواب أنه مرسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015