والأقوى والأقرب ما ذهب إليه الشافعية وهو الأحوط والعلم عند الله تعالى.

قال: (سمع الله لمن حمده، وبعد قيامهما: ربنا ولك الحمد)

قيامهما: أي قيام الإمام والمنفرد.

" ربنا ولك الحمد " بحذف " اللهم " وزيادة الواو وهي صفة من صفات أربع ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح.

الصفة الأولى: ربنا لك الحمد (?) بحذف الواو، و " اللهم ".

الصفة الثانية: ربنا ولك الحمد (?) : بحذف " اللهم " وإثبات الواو.

الصفة الثالثة والرابعة بزيادة " اللهم وبحذف الواو وبإثباتها " اللهم ربنا لك الحمد " (?) " اللهم ربنا ولك الحمد " (?) هذه صفات واردة رواها البخاري في صحيحه وروى بعضها مسلم.

فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض – وفي رواية في مسلم (ملء السموات وملء الأرض) ، وفي رواية (وما بينهما) - وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " (?)

يقول الإمام والمنفرد هذا التحميد الوارد بعد قيامهما من الركوع بعد أن يستويا قائمين.

قال: (ومأموم في رفعه: ربنا ولك الحمد، فقط) .

هنا مسألتان:

1- المسألة الأولى: أنه يقول ذلك أثناء الرفع قبل أن يستوي قائماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015