وقد ثبت التصريح بها في سنن أبي داود وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بها في المغرب، وفي النسائي أنه يقرأ بها في الركعتين كلتيهما (?) .
وثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم: (قرأ في المغرب بالطور) (?)
وفي الصحيحين أيضاً: (أنه قرأ بالمرسلات) (?) .
وفي الطبراني في الكبير بإسناد صحيح: (أنه قرأ بالأنفال) (4) .
وفي ابن خزيمة بإسناد صحيح: (أنه قرأ بسورة محمد) (5)
والفجر الغالب أن يقرأ فيها بطوال المفصل لكنه ربما قرأ فيها بقصار المفصل؛ فقد ثبت في سنن أبي داود بإسناد صحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر في سفر: بـ (قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " (?)
وفي أبي داود بإسناد صحيح: أنه قرأ بـ " إذا زلزلت الأرض زلزالها في الركعتين كلتيهما" (?) أي في كل ركعة قرأها.