قوله: (والطواف)
أي يشترط للطواف بالبيت أن يتوضأ، وهذا مذهب جمهور الفقهاء.
واستدلوا: بما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم: (لما قدم مكة كان أول ما بدأ أن توضأ ثم طاف بالبيت) وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لتأخذوا عني مناسككم) (1)
قالوا: فقد فعله وقال: (لتأخذوا عني مناسككم) واستدلوا: بما رواه الترمذي والنسائي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الطواف في البيت صلاة إلا أن الله قد أحل به النطق فمن نطق فلينطق بخير) (?) وفي رواية: (فأقلوا فيه الكلام) (?) والحديث صحيح مرفوعاً، وموقوفاً " على ابن عباس ".