ظاهر الآية الاشتراط، نسي أن يتوضأ شرط نقول: خلاص {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا} [(286) سورة البقرة]
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
وهذا شرط عند من يقول به، ويش اللي يمنع من أن يكون شرط؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، لكن هذا من أين جائي الذي يقول: سم الله وكله؟ جائي من أناس حديثي عهد بالإسلام لا ندري سموا أو ما سموا، والأصل أنهم سموا، إذا شككت أنه ما سمى سمِّ أنت، أما تجزم أنه ما سمى وتأكل فهذا شيء أخر، نعم؟
طالب:. . . . . . . . . وإنه لفسق ما يشعر بتخصيص هذا ....
عندنا نصوص وعندنا قواعد عامة، قواعد، عرفنا الفرق بين من يصلي الظهر ثلاث ومن يصلي خمس ناسياً، من يصلي الظهر خمس صلاته صحيحة؛ لأنه النسيان ينزل الموجود منزلة المعدوم، من يصلي ثلاث صلاته باطلة؛ لأن النسيان لا ينزل المعدوم منزلة الموجود، فرق بين الإيجاد وبين الإعدام، على كل حال المسألة فيها خلاف، ومنهم من يقول: أبداً ما لم يذكر اسم الله عليه لا تأكل على أي وجه كان، نسيان وهذا تضييع للمال، نقول: هذا تضييع للمال صحيح، لكن أهم منه الالتزام بما جاء عن الله وعن رسوله، وهذا الناسي إذا أهدرت عليه هذه الذبيحة لن ينسى بعد، وأقوال أهل العلم في المسألة معروفة، والله المستعان.
طالب: طيب يا شيخ. . . . . . . . .
لو ذبح؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا يطعمها دواب وإلا شيء إما آدمي! ما حرم أخذه حرم دفعه، نعم، القاعدة: ما حرم أخذه حرم دفعه.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
المسألة فيها قولين.
لا لكن لو عرف أن شخص من مذهبه أنه يسوغ للناسي؟
طالب:. . . . . . . . .
نعطيه، وإذا كان من مذهبه عدم نقض الوضوء بأكل لحم الإبل نقدم له لحم أبل ويسكت، نعم صح وإلا لا؟
طالب: إيه.
وإن كانت النصوص ظاهرة واضحة؟
طالب:. . . . . . . . .
الوقت الوقت يا الإخوان، الإخوان الذين يبونا نكمل هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
الله يعنا وإياكم.
سم.
طالب:. . . . . . . . .