وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس: 63) .

ومن فوائد هذا الحديث:

فضيلة أولياء الله، وأن سبحانه وتعالى يعادي من عاداهم، بل يكون حرباً عليهم عز وجل.

ومن فوائد هذا الحديث:

أن الأعمال الواجبة من صلاة، وصدقة، وصوم، وحج، وجهاد، وعلم، وغير ذلك؛ افضل من الأعمال المستحبة؛ لأن الله تعالى قال: (ما تقرب إلى عبدي بشيء احب إلى مما افترضت عليه) .

ومن فوائده:

إثبات المحبة لله ـ عز وجل ـ، وأن الله تعالى يحب الأعمال بعضها أكثر من بعض، كما أنه يحب الأشخاص بعضهم أكثر من بعض، فالله عز وجل يحب العاملين بطاعته ويحب الطاعة، وتتفاوت محبته ـ سبحانه وتعالى ـ على حسب ما تقتضيه حكمته.

ومن فوائد هذا الحديث:

أن الإنسان إذا تقرب إلى الله بالنوافل مع القيام بالواجبات فإنه يكون بذلك معاناً في جميع أموره؛ لقوله تعالى في الحديث القدسي: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه..) الخ.

وفيه: دليل أيضاً على أن من أراد أن يحبه الله فأمر سهل عليه إذا سهله عليه، يقوم بالواجبات ويكثر من التطوع بالعبادات، فبذلك ينال محبة الله، وينال ولاية الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015