الإنسان وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على إغواء بني آدم عند موتهم يأتي للإنسان عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عز وجل فهذه الفتنة من أعظم الفتن وأما فتنة المسيح الدجال فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عز وجل عند قيام الساعة رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر يقرؤوه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ويفتن الله تعالى الناس به لأنه يمكن له في الأرض بعض الشيء يبقي في الأرض أربعين يوما اليوم الأول طوله طول السنة الكاملة والثاني طول الشهر والثالث طوله أسبوع والرابع كسائر الأيام.

يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وأن يشركوا به يقول أنا ربكم ومعه جنة ونار لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة حنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيغتر الناس به ويفتتن به ما شاء الله أن يفتتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما في الدنيا فتنة أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه ولهذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015