الحمد رواه الترمذي وقال حديث حسن.
1396 - وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها رواه مسلم.
صلى الله عليه وسلمXهذه الأحاديث ذكرها المؤلف رحمه الله في باب & حمد الله وشكره ومن المعلوم لنا جميعا أن كل ما بنا من نعمة فمن الله عز وجل وأنه إذا مسنا الضر فليس لنا ملجأ إلا إلى الله وأن الإنسان إذا أصيب بما يكره أو بما يؤذيه فإن الله تعالى يكفر بذلك عنه ما من أذى أو هم أو غم يصيب المؤمن إلا كفر الله بذلك عنه حتى الشوكة يشاكها الشوكة إذا شكتك فإن الله يكفر بها عنك إذا فنعم الله عظيمة كثيرة لا تعد ولا تحصى لذلك يجب علينا أن نحمد الله تعالى وأن نشكره على نعمه التي أصبغها علينا ومن فوائد الحمد أن الإنسان إذا ابتدأ الشيء بحمد الله فإن الله تعالى يجعل فيه البركة إذا ابتدأه بحمد الله جعل الله فيه البركة يعني أراد أن يؤلف كتابا أو يتكلم في كلام خطبة أو غير ذلك إذا حمد الله جعل الله فيه البركة وكل أمر لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع يعني منزوع البركة لكن قد ينوب عن الحمد غيره كالبسملة