الصادق النبي الطاهر يقتل هذا المسيح الخبيث الدجال يسلطه الله عز وجل عليه فيقتله ومن أجل عظم فتنته أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منه في كل صلاة فقال إذا تشهد أحدكم فليقل أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال لأن فتنته عظيمة فينبغي لنا أن نستعيذ بالله عز وجل بقلب صادق من فتنة هذا المسيح الدجال ثم إنه أيضا من أسباب الوقاية من فتنته أن من حفظ عشر آيات من سورة الكهف من أولها أو آخرها وقرآهن عليه عصم من فتنته.
ومن السور المعينة والآيات المعينة سورة الفاتحة وآيتان من آخر سورة البقرة فإنهما ما قرأهما واحد من هذه الأمة مؤمنا إلا آتاه الله تعالى ما فيهما من الطلب وفي سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله تعالى لعبده إذا قرأها في الصلاة هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
وأما آخر سورة البقرة {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها