الحديث القدسي أنه قال جل وعلا يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني فهو قائم بنفسه لا يحتاج لأحد قائم على غيره كل من سواه فإن القائم عليه هو الله عز وجل قال الله تعالى {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} يعني كمن لا يملك شيئا والقائم على كل نفس بما كسبت هو الله عز وجل.
إذا (القيوم) له معنيان القائم بنفسه والقائم على غيره {لا تأخذه سنة ولا نوم} .
السنة هي النعاس والنعاس هو مقدمة النوم والنوم معروف الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم والإنسان تأخذه السنة ويأخذه النوم اختار أم لم يختر أحيانا ينام الإنسان وهو يصلي ينعس وهو يكلم الناس لكن الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم لكمال حياته وكمال قيوميته وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يعني