آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قله رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن
صلى الله عليه وسلمXقال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب استحباب الرفقة وتأمير أحدهم هذا الباب تضمن مسألتين الأولى أنه ينبغي للإنسان أن يكون معه رفقة في السفر وألا يسافر وحده ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل قط وحده يعني أن الإنسان لا ينبغي أبدا أن يسير وحده في السفر لأنه ربما يصاب بمرض أو إغماء أو يتسلط عليه أحد أو غير ذلك من المحظورات فلا يكون معه أحد يدافع عنه أو يخبر عنه أو ما أشبه ذلك وهذا في الأسفار التي تتحقق فيها الوحدة وأما ما يكون في الخطوط العامرة التي لا تكاد تمر فيها دقيقة واحدة إلا وتمر بك فيها سيارة فهذا وإن كان الإنسان في سيارة وحده فليس من هذا الباب يعني ليس من باب السفر وحده لأن الخطوط الآن عامرة من محافظة لأخرى ومن مدينة لثانية وما أشبه ذلك